Sebab Sebab Hidayah
بسم الله الرحمن الرحيم
أسباب الهداية
إن الهدى والسداد هو من الله يهبه سبحانه لمن يشاء وهو العليم الحكيم
فمن جعل التوحيد ميزانه وديدنه حري أن يهديه الله ويهدي به، مثل الشيخ الكريم أبي محمد المقدسي ثبته الله وجزاه الله خيرا على نصائحه السديدة،
قال الله تعالى:" ذلك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون " ،
ومن جعل الكتاب والسنة دليله وبرهانه ومورده ومصدره هداه ربه وسدده وأرشده، فانظر مثلا :
لكتب الإمام ابن تيمية رحمه الله
أو فقهاء اليمن
أو لكتابات الشيخ أبي فراس السوري -رحمه الله -
ترى إرتباطا كاملا بآيات القرآن وأحاديث النبي عليه أفضل الصلاة والسلام
تدبرا وإتباعا وإستدلالا
-راجع مجموع الفتاوى لابن تيمية، أو موقع أرض الرباط ومقالات أبي فراس قبل مقتله-
(ويعتبر الإمامان السوريان رحمهما الله
الشيخ أبو مصعب السوري
والشيخ أبو فراس السوري من أكثر الكتاب المعاصرين سدادا وبصيرة ورسوخا )
قال الله تعالى :"ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين "
وقال تعالى :" ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين "
وقال تعالى :" وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم "
ولعل أعظم أسباب الهداية طلبها من الله جل وعلا
اقرأ الفاتحة أم القرآن بخشوع وتذلل ولا تكن من الغافلين
"الحمد لله رب العالمين
الرحمن الرحيم
مالك يوم الدين
إياك نعبد وإياك نستعين
اهدنا الصراط المستقيم
صراط الذين أنعمت عليهم
غير المغضوب عليهم ولا الضالين"
وفي سورة الأعراف "وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله "
وقال تعالى:"الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب "
وهكذا فإن الرجال الذين قلوبهم معلقة بالمساجد والمعارك ينور الله سبيلهم بنوره
قال الله تعالى :" يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم
في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله..."
وقال تعالى :" والذين جاهدوا فينا لهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين "
وقال تعالى:"من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا"
وقال تعالى :"والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم "
ومن أسباب الهداية والعصمة من الضلال
الحذر والتحذير من الأئمة المضلين المنافقين ومن الرؤوس الجهال الرويبضة الأشبار
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إن الله لا يقبض العلم إنتزاعا من صدور الناس ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا "متفق عليه
وقال صلى الله عليه وسلم :"وإن أخوف ما أخاف على أمتي الأئمة المضلون "
صدق الله ورسوله
"وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى "
وهكذا فإن مخالفة هوى النفس وتذكر الآخرة سبب كبير للهداية
قال الله تعالى :" وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى "
وقال تعالى :"يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب "
فيا أيها الإخوة الكرام
هاهي مفاتيح الهداية بإذن الله
-لا إله إلا الله محمد رسول الله (التوحيد) دائما وأبدا
-القرآن والسنة دائما وأبدا
-سؤال العبد الهداية دائما وأبدا
-لزوم المساجد
-القتال في سبيل الله
-الحذر من الأئمة المضلين
-مخالفة هوى النفس وتذكر الآخرة
دائما وأبدا
نسأل الله من فضله العظيم
وأما من زهد في التوحيد أو هجر القرآن والسنة أو تخلف عن المساجد والقتال في سبيل الله
أو اغتر بما عنده أو أعجب بالرؤوس الجهال الضالين المضلين أو اتبع هواه ونسي الآخرة
كيف سيهدى ؟!
"ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور "
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد
والحمد لله رب العالمين
كتبه عبد الحكيم المدني
من أرض الشام
29 محرم 1440
أسباب الهداية
إن الهدى والسداد هو من الله يهبه سبحانه لمن يشاء وهو العليم الحكيم
فمن جعل التوحيد ميزانه وديدنه حري أن يهديه الله ويهدي به، مثل الشيخ الكريم أبي محمد المقدسي ثبته الله وجزاه الله خيرا على نصائحه السديدة،
قال الله تعالى:" ذلك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون " ،
ومن جعل الكتاب والسنة دليله وبرهانه ومورده ومصدره هداه ربه وسدده وأرشده، فانظر مثلا :
لكتب الإمام ابن تيمية رحمه الله
أو فقهاء اليمن
أو لكتابات الشيخ أبي فراس السوري -رحمه الله -
ترى إرتباطا كاملا بآيات القرآن وأحاديث النبي عليه أفضل الصلاة والسلام
تدبرا وإتباعا وإستدلالا
-راجع مجموع الفتاوى لابن تيمية، أو موقع أرض الرباط ومقالات أبي فراس قبل مقتله-
(ويعتبر الإمامان السوريان رحمهما الله
الشيخ أبو مصعب السوري
والشيخ أبو فراس السوري من أكثر الكتاب المعاصرين سدادا وبصيرة ورسوخا )
قال الله تعالى :"ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين "
وقال تعالى :" ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين "
وقال تعالى :" وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم "
ولعل أعظم أسباب الهداية طلبها من الله جل وعلا
اقرأ الفاتحة أم القرآن بخشوع وتذلل ولا تكن من الغافلين
"الحمد لله رب العالمين
الرحمن الرحيم
مالك يوم الدين
إياك نعبد وإياك نستعين
اهدنا الصراط المستقيم
صراط الذين أنعمت عليهم
غير المغضوب عليهم ولا الضالين"
وفي سورة الأعراف "وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله "
وقال تعالى:"الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب "
وهكذا فإن الرجال الذين قلوبهم معلقة بالمساجد والمعارك ينور الله سبيلهم بنوره
قال الله تعالى :" يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم
في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله..."
وقال تعالى :" والذين جاهدوا فينا لهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين "
وقال تعالى:"من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا"
وقال تعالى :"والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم "
ومن أسباب الهداية والعصمة من الضلال
الحذر والتحذير من الأئمة المضلين المنافقين ومن الرؤوس الجهال الرويبضة الأشبار
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إن الله لا يقبض العلم إنتزاعا من صدور الناس ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا "متفق عليه
وقال صلى الله عليه وسلم :"وإن أخوف ما أخاف على أمتي الأئمة المضلون "
صدق الله ورسوله
"وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى "
وهكذا فإن مخالفة هوى النفس وتذكر الآخرة سبب كبير للهداية
قال الله تعالى :" وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى "
وقال تعالى :"يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب "
فيا أيها الإخوة الكرام
هاهي مفاتيح الهداية بإذن الله
-لا إله إلا الله محمد رسول الله (التوحيد) دائما وأبدا
-القرآن والسنة دائما وأبدا
-سؤال العبد الهداية دائما وأبدا
-لزوم المساجد
-القتال في سبيل الله
-الحذر من الأئمة المضلين
-مخالفة هوى النفس وتذكر الآخرة
دائما وأبدا
نسأل الله من فضله العظيم
وأما من زهد في التوحيد أو هجر القرآن والسنة أو تخلف عن المساجد والقتال في سبيل الله
أو اغتر بما عنده أو أعجب بالرؤوس الجهال الضالين المضلين أو اتبع هواه ونسي الآخرة
كيف سيهدى ؟!
"ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور "
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد
والحمد لله رب العالمين
كتبه عبد الحكيم المدني
من أرض الشام
29 محرم 1440
Sumber: